٢ ضَبطه الْوَاقِدِيّ: الحسحاس بِالْحَاء وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ، وَيُقَال فِيهِ عباد بن الخشخاش بِدُونِ هَاء. انْظُر الِاسْتِيعَاب ص٤٢٥.٣ هَكَذَا ضَبطه ابْن عبد الْبر، وَضَبطه بعض الروَاة بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْيَاء انْظُر ابْن سيد النَّاس ١/ ٢٠٢.٤ فِي الأَصْل: آخى بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَهُوَ تَحْرِيف ينْقضه الْكَلَام التَّالِي وَمَا جَاءَ فِي نِهَايَة الْفَقْرَة، وَقد احتفظ بهَا ابْن سيد النَّاس فِي ١/ ١٩٩.٥ زَاد ابْن سيد النَّاس المؤاخاة بَين الرَّسُول وَعلي بن أبي طَالب.٦ اخْتلف الروَاة فِي أول وَقت فرضت فِيهِ الزَّكَاة، وَرَأى الْجُمْهُور أَنَّهَا فرضت عقب الْهِجْرَة وَبعد مَا تمّ من المؤاخاة بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار، وَهُوَ ظَاهر قَول ابْن عبد الْبر: ثمَّ فرضت الزَّكَاة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute