للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبَادَة، وَبَين عتبَة بْن غَزوَان ومعاذ بْن ماعص، وَبَين صَفْوَان بْن بَيْضَاء وَرَافِع بْن الْمُعَلَّى، وَبَين الْمِقْدَاد بْن عَمْرو وَعبد اللَّه بْن رَوَاحَة، وَبَين ذِي الشمالين وَيزِيد بْن الْحَارِث من بني حَارِثَة بْن ثَعْلَبَة بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج، وَبَين أبي سَلمَة بْن عَبْد الْأسد وَسَعِيد بْن خَيْثَمَة، وَبَين عُمَيْر بْن أبي وَقاص وخبيب بْن عدي، وَبَين عَبْد اللَّهِ بْن مَظْعُون وَقُطْبَة بْن عَامر بْن حَدِيدَة، وَبَين شماس بْن عُثْمَان وحَنْظَلَة بْن أبي عَامر، وَبَين الأرقم بْن أبي الأرقم وَطَلْحَة بْن زيد الْأنْصَارِيّ، وَبَين زيد بْن الْخطاب ومعن بْن عدي، وَبَين عَمْرو بن سراقَة وَسَعِيد١ من بني عَبْد الْأَشْهَل، وَبَين عَاقل بْن البكير ومبشر بْن عَبْد الْمُنْذر، وَبَين عَبْد اللَّهِ بْن مخرمَة وفروة بْن عَمْرو البياضي، وَبَين خُنَيْس بْن حذافة وَالْمُنْذر بْن مُحَمَّد بْن عقبَة بْن أحيحة بْن الجلاح، وَبَين أبي سُبْرَة بْن أبي رهم وَعبادَة بْن الخشخاش٢، وَبَين مسطح بْن أَثَاثَة وَزيد بْن المزين٣، وَبَين أبي مرْثَد الغنوي وَعبادَة بن الصَّامِت، وبن عكاشة بْن مُحصن والمجذر بْن ذياد البلوي حَلِيف الْأَنْصَار، وَبَين عَامر بْن فهَيْرَة والْحَارث بْن الصمَّة، وَبَين مهجع مولى عمر وسراقة بْن عَمْرو بْن عَطِيَّة من بني غنم بْن مَالك بْن النجار.

وَقد كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخى بَين الْمُهَاجِرين بَعضهم٤ وَبَعض قبل الْهِجْرَة على الْحق والمواساة أَيْضا، فآخى بَين أبي بكر وَعمر، وَبَين حَمْزَة وَزيد بْن حَارِثَة، وَبَين عُثْمَان وَعبد الرَّحْمَن بْن عَوْف، وَبَين الزبير وَعبد اللَّه بْن مَسْعُود، وَبَين عُبَيْدَة بْن الْحَارِث وبلال، وَبَين مُصعب بْن عُمَيْر وَسعد بْن أبي وَقاص، وَبَين أبي عُبَيْدَة وَسَالم مولى أبي حُذَيْفَة، وَبَين سعيد بْن زيد وَطَلْحَة بْن عبيد اللَّه٥. فَلَمَّا نزل الْمَدِينَة آخى بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار على مَا تقدم ذكرنَا لَهُ.

فرض الزَّكَاة ٦

ثمَّ فرضت الزَّكَاة وَأسلم عَبْد اللَّهِ بْن سَلام وَطَائِفَة من الْيَهُود.


١ فِي الأَصْل: سعد، وَهُوَ تَحْرِيف، انْظُر الِاسْتِيعَاب ص٥٦٥.
٢ ضَبطه الْوَاقِدِيّ: الحسحاس بِالْحَاء وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ، وَيُقَال فِيهِ عباد بن الخشخاش بِدُونِ هَاء. انْظُر الِاسْتِيعَاب ص٤٢٥.
٣ هَكَذَا ضَبطه ابْن عبد الْبر، وَضَبطه بعض الروَاة بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْيَاء انْظُر ابْن سيد النَّاس ١/ ٢٠٢.
٤ فِي الأَصْل: آخى بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَهُوَ تَحْرِيف ينْقضه الْكَلَام التَّالِي وَمَا جَاءَ فِي نِهَايَة الْفَقْرَة، وَقد احتفظ بهَا ابْن سيد النَّاس فِي ١/ ١٩٩.
٥ زَاد ابْن سيد النَّاس المؤاخاة بَين الرَّسُول وَعلي بن أبي طَالب.
٦ اخْتلف الروَاة فِي أول وَقت فرضت فِيهِ الزَّكَاة، وَرَأى الْجُمْهُور أَنَّهَا فرضت عقب الْهِجْرَة وَبعد مَا تمّ من المؤاخاة بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار، وَهُوَ ظَاهر قَول ابْن عبد الْبر: ثمَّ فرضت الزَّكَاة.

<<  <   >  >>