للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمن النبيت من بني حَارِثَة: مربع بْن قيظي، وَأَخُوهُ أَوْس١ بْن قيظي، وحاطب بْن أُميَّة بْن رَافع، وَكَانَ ابْنه يزِيد بْن حَاطِب من الْفُضَلَاء، وقزمان حَلِيف لَهُم قتل نَفسه يَوْم أحد بعد أَن أنكى فِي الْمُشْركين٢.

وَلم يكن فِي بني عَبْد الْأَشْهَل مُنَافِق وَلَا منافقة: رجل وَلَا امْرَأَة، إِلَّا أَن الضَّحَّاك بْن ثَابت اتهمَ بِشَيْء، لم٣ يَصح عَلَيْهِ.

وَمن الْخَزْرَج من بني النجار: رَافع بْن وَدِيعَة، وَزيد بْن عَمْرو، وَعَمْرو٤ بْن قيس.

وَمن بني جشم بْن الْخَزْرَج: الْجد بْن قيس.

وَمن بني عَوْف بْن الْخَزْرَج: عَبْد٥ اللَّهِ بْن أبي بْن سلول كَانَ رَئِيس الْمُنَافِقين وكهفا لَهُم يأوون إِلَيْهِ وَكَانَ ابْنه عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ من صلحاء الْمُسلمين وفضلائهم. ووديعة، وسُويد، وداعس وَمَالك. وَهَؤُلَاء من القواقل. وَقيس بْن فهر مِمَّن اتهمَ بالنفاق. وَالله أعلم.

وَكَانَ قوم من الْيَهُود نافقوا بعد أَن أظهرُوا الْإِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله واستبطنوا الْكفْر، مِنْهُم: سعد بْن حنيف، وَزيد بْن اللصيت٦، وَرَافِع بْن حُرَيْمِلَة، وَرِفَاعَة بْن زيد بْن التابوت، وكنانة بْن صوريا.


١ هُوَ الَّذِي قَالَ للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الخَنْدَق: إِن بُيُوتنَا عَورَة فَأذن لنا فلنرجع إِلَيْهَا، فَأنْزل الله فِيهِ: {يَقُولُونَ إِن بُيُوتنَا عَورَة وَمَا هِيَ بِعَوْرَة ... } الْآيَة.
٢ ذكر قزمان لرَسُول الله وَهُوَ ينكى فِي الْكفَّار فَقَالَ إِنَّه من أهل النَّار، فَعجب أَصْحَابه من قَوْله، وسرعان مَا جَاءَهُم نبأ قَتله لنَفسِهِ.
٣ فِي الأَصْل ور: لَا.
٤ زَاد ابْن هِشَام فِي ٢/ ١٧٣ وَغَيره من المصادر على هَذِه الْمَجْمُوعَة قيس بن عَمْرو بن سهل.
٥ هُوَ الَّذِي قَالَ فِي غَزْوَة بني المصطلق: {لَئِن رَجعْنَا إِلَى الْمَدِينَة ليخرجن الْأَعَز مِنْهَا الْأَذَل} وَفِيه نزلت سُورَة الْمُنَافِقين بأسرها.
٦ هَكَذَا اللصيت بِالتَّاءِ فِي الأَصْل وَفِي ابْن هِشَام وَغَيره من المراجع، وَضَبطه ابْن حجر فِي الْإِصَابَة: اللصيب بِالْبَاء بَدَلا من التَّاء.

<<  <   >  >>