٢ كَمَا تنص الْآيَة الْكَرِيمَة: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأن لله خمسه} وَكَانَت الكتيبة هِيَ هَذِه الْخمس، ويستظهر ابْن سيد النَّاس أَن يكون مَا أعطَاهُ الرَّسُول لأهل السفينتين وللدوسيين والأشعريين من الكتيبة والوطيح والسلالم، وَكَأن هَذِه الْحُصُون هِيَ النّصْف الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ بشير بن يسَار فِي حَدِيثه وَالَّذِي حجزه الرَّسُول لما ينزل بِهِ من أُمُور الْمُسلمين. انْظُر ابْن سيد النَّاس ٢/ ١٤٠.٣ أَهلهَا: أَي فاتحوها الَّذين ملكوها من الْمُسلمين.٤ هَكَذَا فِي ر وَابْن هِشَام، وَفِي الأَصْل: "أقركم على مَا أقركم الله".٥ إِشَارَة إِلَى قَول الله عز وَجل الَّذِي افْتتح بِهِ هَذِه الْغَزْوَة: {وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا، وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute