السم فِي الرُّؤْيَا: مَال فَمن شرب السم وورم وقيح مَكَانَهُ فَإِنَّهُ ينَال مَالا بِقدر مَا حصل من الورم والقيح
فَإِن لم يقيح فَهُوَ هم لمن شربه وَلم يورم مَكَانَهُ
وَقَالَ ارطاميدورس: السمومات القتالة تدل على الْمَوْت وَمن رأى من العبيد كَأَنَّهُ شرب السم فَإِنَّهُ يعْتق وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن رجلا رأى فِي مَنَامه كَأَن ملكا يَقُول لَهُ: إِن صديقك فلَان يسقيك السم فَتبين لَهُ بعد ذَلِك أَن صديقه كَانَ يَزْنِي بِزَوْجَتِهِ وَذَلِكَ لِأَن السم لَا يسقى لإِنْسَان إلاخفية وَكَذَلِكَ الزِّنَا لَا يكون إِلَّا خُفْيَة
السعال يدل على الشكوى فَمن رأى كَأَنَّهُ يسعل فَإِنَّهُ يشكو إنْسَانا مُتَّصِلا بسُلْطَان على قدر السعال وَإِذا رَأَيْت ملكا يمشي فَوق الدّور ويسعل فَذَلِك وباء يحل بِذَاكَ الْمَكَان وَقيل السعال هدم منزل وَمن رأى كَأَنَّهُ يتثاوب فقد هم بالشكاية