تبنى فِي دَاره فَإِنَّهُ يشْهد بالزور لقَوْله تَعَالَى (مَا أشهدتم خلق السَّمَوَات والرض وَلَا خلق أنفسهم)
الرُّؤْيَا المعبرة: أَتَى إِلَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي ابْني سَمَاء دون سَمَاء الدُّنْيَا: فَقَالَ شَهَادَة زور وَلَو بنى السَّمَاء ذُو ورع وَدين فَإِنَّهُ يرفع علما أَو يَبْنِي سقفا لقَوْله تَعَالَى (وَجَعَلنَا السَّمَاء سقفا مَحْفُوظًا) وَمن رأى أَنه يَدُور فِي السَّمَاء وَينزل مِنْهَا فَإِنَّهُ ينَال علم النُّجُوم أَو يدْخل فِي غامض الْعُلُوم وينتشر ذكره وَمن رأى أَنه اسْتندَ إِلَى السَّمَاء نَالَ رئاسة وقهر من خَالفه وَمن رأى السَّمَاء تبْكي فَإِن ذَلِك دَال على الْمَطَر
قَالَ الشَّاعِر كل يَوْم باقحوان جَدِيد
تضحك الأَرْض من بكاء السَّمَاء السُّجُود فِي الرُّؤْيَا: نصْرَة وَصَلَاح فِي الْأُمُور لِأَن الرُّكُوع وَالسُّجُود من الخضوع والبراءة من الْكبر وَقد يكون السُّجُود فِي الْمَنَام نعْمَة أنعمها الله على من رأى ذَلِك وَمن رأى لبنة ذهب سجدت للبنة فضَّة فَإِنَّهُ رجل شرِيف يخضع لرجل وضيع