للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَثَمَرَة الْخُنْثَى وزهرتها وحبّ الْغَار خَاصَّة وبزر الحندقوقي وورق الفجل وكامخ الخراء. وَأَيْضًا يُؤْخَذ زراوند شونيز أصل الجاوشير بزر الحرمل أَجزَاء سَوَاء الشربة لدرخميان بشراب. وَأَيْضًا يُؤْخَذ عاقرقرحا فِي راوند جُزْء جُزْء فلفل نصف جُزْء محروث ربع جُزْء الشربة وَأَيْضًا يُؤْخَذ زراوند طَوِيل عاقرقرحا بِالسَّوِيَّةِ يعجن بِعَسَل والشربة دِرْهَمَانِ بشراب. وأيضأ مرّ جاوشير أفيون أَجزَاء سَوَاء فاشرا أَرْبَعَة أَجزَاء يتَّخذ مِنْهُ أَقْرَاص. وَأَيْضًا يُؤْخَذ قشور أصل الزراوند الطَّوِيل عامرقرحا من كل وَاحِد جُزْء يسقى قدر الْوَاجِب. وَقَالَ قوم يُؤْخَذ من دردي الشَّرَاب سِتَّة وَمن الكبريت الْأَصْفَر ثَمَانِيَة وَمن بزر السذاب ثَلَاثَة وَمن الجندبيدستر وبزر الجرجير من كل وَاحِد دِرْهَمَانِ يجمع بِدَم سلحفاة بحريّة والشربة دِرْهَم بِخمْس أواقي شراب. فصل فِي الأطلية والأضمدة الْعَقْرَب نَفسهَا من الأضمدة الجيدة للعقرب وذنبها أَيْضا وَأَيْضًا النَّبَات الَّذِي يُقَال لَهُ ذَنْب الْعَقْرَب لشبهه بِهِ على أَنه يخدر مَا يضمد بِهِ فِي حَال الصِّحَّة وَيُمِيت الدَّم فِيهِ على مَا زعم بعض الْيَهُود. والفأرة إِذا شقَّتْ وَوضعت على لسع الْعَقْرَب نَفَعت بِإِجْمَاع وَكَذَلِكَ! لضفدع وَقد جرّبنا نَحن أَيْضا المداد الْهِنْدِيّ طلاء فنفع وسكّن الوجع وَكَذَلِكَ لبن التِّين الْفَج والجندبيدستر والبلاذر فِيمَا قَالُوا عَجِيب فِي ذَلِك مسكن للوجع والقلي بخل جيد والكبريت الْحَيّ مَعَ الراتينج أَو علك البطم وَلحم السّمك المالح والثوم الْمَطْبُوخ وَالسمن يوضع حاراً وَأَيْضًا بزر الْكَتَّان أَو بزر الخطمي أَو كِلَاهُمَا مَعَ الْملح وَأَيْضًا دَقِيق الشّعير بعصارة السذاب أَو وَأَيْضًا: نخالة الْحِنْطَة مطبوخة مَعَ خرء الْحمام والباذروج من الأطلية الْجيد المسكنة للوجع فِي الْحَال وَكَذَلِكَ أصُول الحنظل والهندبا والطرحشقوق والحماما مَعَ الباذروج طلاء جيد والمرزجوش الْيَابِس وَأَيْضًا ملح الْبَوْل من الْأَدْوِيَة الَّتِي لَيْسَ وَرَاءَهَا نفع نَافِع. وَمِمَّا ينفع مِنْهُ أَن يمسك اللسعة على بخار خلّ على حجر محمّى وَمن نطولاته طبيخ النخالة وطبيخ الأنجرة وطبيخ البابونج عَجِيب وَمَاء الْبَحْر سخناً وعصارة الحندقوقي وطبيخه عَجِيب والنفط الْأَبْيَض المسخن عَجِيب وزيت طبخ فِيهِ وزغة إِذا قطر على اللسعة حاراً كَانَ عَجِيب النَّفْع. فصل فِي الجرارة هَذِه العقارب أنجذانية الجثث حادة الأذناب وسمومها حادة وتكثر بالخوز وبعسكر مكرم خَاصَّة وَفِي معادن الأنجذان وَإِذا لسعت لم يشْعر بهَا فِي الْحَال بل غَدا أَو بعده ثمَّ يحدث كرب ويتغير اللَّوْن وَرُبمَا عرض يرقان وتورم لِسَان ويتقرح مَوضِع اللسعة ويبول الدَّم وَرُبمَا احْتبست الطبيعة وَرُبمَا آل أمره إِلَى الْهَلَاك وَيبدأ بالخفقان والغشي وَلَا يجب أَن يتهاون بهَا لخفة وجعها فَإِنَّهَا رَدِيئَة السمُوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>