للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل فِي المَاء الْحَار وتمريخها بالأدهان والشحوم وخصوصاً شَحم الماعز وَالْبَقر والنخاع مقومة يَسِيرا بالشمع وَأَيْضًا خُصُوصا دهن الخروع ودهن الأكارع والدهن الصيني فَإِنَّهُ غَايَة جدا والدهن المتصبب من الألية المعرّض للنار فَإِنَّهُ جيد جدا والحِناء جيد جدا وخصوصأ معجوناً بطبيخ الحرمل وشيرج الْعِنَب جيد عولج بذلك فان لم ينجع واحتيج إِلَى لقم مغرية تنفذ فِيهَا كَمَا يعالجونه بعد الاستحمام وَوضع الرجل فِي مَاء حَار يجب أَن يَجْعَل فِيهَا الكثيراء المهيأ بالدقّ والسحق فَإِنَّهُ عَجِيب. وَأَيْضًا يُؤْخَذ شمع ودهن حل وعلك البطم وميعة سَائِلَة يجمع ويلقم فَإِنَّهُ عَجِيب. وَأَيْضًا القطران مَعَ طحين السمسم عَجِيب جدا والكندر المسحوق بالأدهان والشحوم نَافِع جدا. وَأَيْضًا الطلاء بالسرطان المحرق مسحوقاً بدهن الزَّيْت وَهُوَ فِي شقَاق الْيَدَيْنِ أنجع وأسرع أَو يُؤْخَذ الدَّاخِل من بصل العنصل فيغلى فِي الزَّيْت ويداف فِيهِ علك البطم وَيجْعَل فِي الشقوق وعلك البطم فِي الزَّيْت وَحده أَيْضا غَايَة. وَأَيْضًا عجين يتَّخذ من دَقِيق الخروع المطحون مَعَ قَلِيل مَاء وَيلْزم العشب وَكسب الخروع نَفسه جيد للمرمن المتقرح أَو يُؤْخَذ مرداسنج وشمع وزيت وَعسل بِالسَّوِيَّةِ ويتخذ مِنْهُ شَيْء مقوم أَو يطْبخ السرطان النَّهْرِي بالشيرج. وَأَيْضًا يُؤْخَذ درديّ الزَّيْت وشحم البط وعلك البطم. علاج جيد لنا: يُؤْخَذ الكثيراء ويسحق كالغبار وأصول البسفايج نصفه وزنا والكهرباء والكندر المسحوقين من كل وَاحِد ثَلَاثَة وعلك البطم مثلا الكثيراء يجمع الْجَمِيع بدهن الخروع وَيسْتَعْمل ونقول من اسْتعْمل تدهين الْعقب كل لَيْلَة لَا يغب أَمِنَ ذَلِك. فصل فِي شقوق الْيَد يعالج بعلاج شقوق الرجل الْخَفِيف. فصل فِي شقوق مَا بَين الْأَصَابِع يعالج بِمثل ذَلِك ويخصّها أَن تضمد بأصول البسفايج مسحوقاً كالغبار. فصل فِي تقرح القطاة قد يعرض للقطاة أَن تحمر أَولا وتتشقّق أَو تتقرّح بِسَبَب كَثْرَة الإستلقاء وخصوصاً للمري فَيجب إِذا بَدَأَ يحمرّ أَن يتْرك الاستلقاء وَيسْتَعْمل عَلَيْهِ الروادع. وَأما فِي الْمَرَض فيستعمل فرش من مثل ورق الْخلاف منزوعاً عَن القضبان وبمثل الجاورس وبمثل الريش كل ذَلِك حَشْو كرباس لين أَو مَا يشبه الكرباس فَإِن تقرح فمرهم الإسفيذاج. فصل فِي الرَّائِحَة الْمُنكرَة فِي الْجلد والمغابن وَالْبَوْل وَالْغَائِط الرَّائِحَة تفْسد لعفونة خلط أَو عرق وَقد تعين عَلَيْهِ الحركات المشوشة للأخلاط وَترك الْغسْل من الْجَنَابَة وَالْحيض وتأخيره وَتَنَاول مثل الحلبة وَمَا من خاصته أَن يُحَرك الْموَاد الحريفة إِلَى ظَاهر فصل فِي علاج فَسَاد الرَّائِحَة للجلد عَاما تصلح الْخَلْط بالإستفراغ والمراج بالتبديل ويتناول مَا يجود هضمه بكيفيته وكميته وينتظف فِي الْحمام وَغَيره ويتناول على الرِّيق مَا لَهُ تعطير الْعرق مثل السليخة والفلنجة وَأَيْضًا الكِرَفْس والحرشف والهليون وكل مدر للبول منق للدم عَن العفن لَكِن بعضه

<<  <  ج: ص:  >  >>