للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو الذي ثار على ملكه وخلعه "هو أمان الله" حين حاول إدخال السفور إلى أفغانستان، بظهور زوجته سافرة خالعة عنها الزي الشرعي الإسلامي.

- وقد حاول الإنجليز احتلال أفغانستان واستعمارها بعد استيلائهم على الهند، فكانت محاولاتهم:

في ١٨٣٨-١٨٤٨م, ١٨٧٨-١٨٨١م, ١٩١٩-١٩٢١م.

وفي كل مرة كان يباد الجيش الإنجليزي بكامله، بعد أن يهب الشعب الأفغاني للقتال تحت راية الإسلام.

- كما حاولت أفغانستان أن تمد نفوذها الإسلامي في بلاد ما وراء النهر "بخارى وطشقند وسمرقند وتركستان وأزبكستان وأذربيجان", لكن كان القضاء قد حم.. وفي عهد أمان الله ملك أفغانستان حاولت الشيوعية أن تتسلَّلَ إلى صفوف الشعب الأفغاني, بما حاول لينين أن يعقد من صداقة بينه وبين أمان الله, وتنبَّه الشعب الأفغاني، وكان هذا هو ميلاد الحركات الإسلامية التي تعاظم شأنها فيما بعد مع تعاظم الأحداث.

الشيوعية في أفغانستان:

- وفي عهد شاه محمود خان تولَّى رئاسة الوزراء داود خان سنة ١٩٥٢, الذي وضع نواة الأحزاب الشيوعية في عهده, فظهر حزب "حلق" وحزب "برجم" الشيوعيان التابعان لموسكو.

وبدأ داود خان ينفِّذ المخطط الروسي في إبعاد الخطر الإسلامي عن حدود روسيا، بدأ به في داخل أفغانستان بتنشيط التيار الشيوعي، ثم بتمكين الاتحاد السوفيتي من السيطرة على التجارة الخارجية "٦٥% من القروض تلقتها من الاتحاد السوفيتي", ودخلوا قطاع التعليم والتربية والتخطيط وغير ذلك..

ثم راح ينفذ المخطط خارج أفغانستان في الدول الإسلامية المجاورة.

<<  <   >  >>