للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وراح ينفِّذ أهداف روسيا التي كشف عنها الإسلاميون في أفغانستان وهي:

١- القضاء على موجات الزحف الإسلامي بإشاعة الإلحاد وتطبيق العلمانية.

٢- الوصول إلى المياه الدافئة.

٣- سبق أمريكا في السطرة على قارة إفريقيا وأوربا.

٤- منع الصين من أن تصبح قوة كبرى.

٥- تطويق الجزيرة العربية من الشمال والجنوب للسيطرة على آبار النفط.

- ومن دراسة خُطَبِه, وبالأخص خطابه في عيد الثورة عام ١٩٧٥, يبين أن ثورته مبنية على:

١- القضاء على الرجعية "شعار يخفي القضاء على الإسلام".

٢- إحياء الحضارة القديمة "أي: الوثنية والمجوسية".

٣- الاهتمام بالفن وتنمية الفنون الشعبية "لإشاعة الإباحية".

٤- إنشاء مذهب جديد باسم الإيدلوجية القديمة "للقضاء على أيدلوجية الإسلام وعقيدته".

٥- تطبيق الاشتراكية "لاستبعاد تطبيق الإسلام".

- وفي سبيل تحقيق هذه الغايات ارتكب الانقلاب الشيوعي الأول:

أ- الإرهاب والبطش:

وما حدث لحبيب الرحمن مدرس بكلية الشريعة وأسرته، وعطا محمد الطالب بكلية العلوم وأسرته، والدكتور محمد عمر، وغلام محمد نيازي, وغيرهم من أبناء الجمعية الإسلامية, أو "جمعيات إسلامي أفغانستان", وقد ترتَّب على ذلك هجرة حوالي مليونين من البلاد إلى الجبال أو الدول المجاورة, وقيل: إن عدد السجناء السياسيين بلغ ثلاثين ألفًا, كل ذلك دليل على ما اتَّسم به العهد من طغيان.

ب- استعان الثوريون بالفتيات والفتيان الفرنسيين للتبشير, ولنشر

<<  <   >  >>