وسوريا ولدى الإمام رشيد رضا وبعض الحركات في الهند وأندونيسيا وتايلند.
ومن المؤسف جدا أن هذه الحركات الإصلاحية تعاني الكثير من المشكلات والمتاعب وتجدفي طريقها الكثير من الصعوبات والعقبات بتخطيط محكم من الدول الاستعمارية الغربية والدول العلمانية، المحلية، وفقدان هذه الحركات الإمكانات العلمية والمادية والقيادات الواعية القادرة على قيادتها إلى بر الأمان.
ولكن الأمل في الله سبحانه ثم في بوادر النهضة الإسلامية الشعبية التي عمت البلاد الإسلامية وهي تمثل مبشرات جديدة باستئناف العالم الإسلامي حياة جديدة يدفعه إليها سوء أحواله وشدة وطأة الدول الاستعمارية عليه وتمزق الشعوب الإسلامية واستغلال خيراتها وإقامة الفتن الطاحنة بين أبنائها وتأمين مصالحه في أوطان المسلمين بإنهاك الأمة المسلمة في كل ديارها.