للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- إله إلا الله" قولا واعتقادا وعملا وبيان ما يناقضها من الأقوال والأقوال والاعتقادات، ورد الناس ٍإلى ما كان عليه السلف الصالح في ذلك كله بفهم ووعي وممارسة مدللا على ذلك بالأدلة الواضحة من الكتاب والسنة وأقوال وسيرة السلف الصالح من هذه الأمة.

٢- بيان معنى التوحيد بأقسامه الثلاثة وإيضاح الشرك ظاهره وخفيه وبيان فضل التوحيد وتكفيره للذنوب والتنبه على أن أعظم ذنب يعصى الله به هو الشرك، وأن الشرك محبط للعمل وموجب دخول النار.

٣- تحديده لمعنى العبادة وأنها لا تكون إلا لله وحده وأن من صرف شيئا منها لغير الله فإنه يكفر بذلك.

٤- تشديده في النكير على بعض ما يفعله العوام في نجد والعالم الإسلامي مما يتنافى مع مقتضى عقيدة التوحيد أو ينقص من كماله.

٥- اهتمامه بفرائض الإسلام وتعليمها للناس وإلزام الناس بالقيام بها قدر المستطاع وبيان فضلها ومكانتها من الدين وبيان حكم من ترك شيئا منها وجعل علم الضروري منها علما مشاعا في الناس لا يعذر أحد بالجهل به حتى صار تدريسه واجبا يوميا يؤدى في المساجد العامة بين أفراد وعوام المسلمين في نجد.

٦- تحقيق معنى الإسلام وبيان أركانه وذكر كل حكم بدليله من الكتاب أو السنة أوبهما معا مع إيضاح نواقض الإسلام وكبائر الذنوب.

٧- احترام لأئمة الأربعة المتبوعة مذاهبهم حتى اليوم وبقية أئمة الإسلام من غير تفريق بين إمام وغيره وبين مذهب وآخر، وجعل الدليل من الكتاب والسنة هما الحاكم على المذاهب وأقوال الرجال في كل العصور لمن قدر على الوصول إلى الحكم بدليله وتوفرت له آلة الاجتهاد المطلق أو المقيد في الحكم على المسائل. ولهذا فإنه يقرر أنه في الفقه على مذهب الإمام أحمد ومتى ظهر له الدليل مع

<<  <   >  >>