وهو يرى أن فئتين من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس هما العلماء، والأمراء ولهذا ركز عليهم في توجيه الخطاب والرسائل والبعوث.
١٠- غاية الدعوة:
غاية هذه الحركة الإصلاحية في العصر الحديث نشر العلم ومحاربة الجهل، وتصحيح العقيدة وإحياء الشرعة، وتحقيق المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاربة الشرك والابتداع في الدين، وإقامة دولة إسلامية عادلة تقوم بوظيفتها في الحياة في نشر الأمن وإقامة العدل وحفظ الضروريات الخمس التي عرف من الشرع القصد إليها، ورفع راية الجهاد في سبيل الله وأحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحراسة الدين والحكم بما أنزل الله، والنهوض بهذه الأمة من كبوتها والعودة بها إلى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مجتمع المدينة في مختلف جوانب الحياة على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح رضى الله عنهم أجمعين.