للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وجميع المسلمين من أصحابه وأنصاره بتلفيقات تشبهها أقوال هؤلاء الوهابية، واستحلوا بذلك دماءهم وأموالهم".

"ولو تأملت بصائب النظر في تاريخهم لوجدت الوهابية ممن يحذو حذوهم في العقائد ... ثم إنك لو أمعنت النظر لوجدت شيوخ أولئك الخوارج من أهل نجد"١.

ويقول شاعر العراق محمد جميل الزهاوي، ذلك الشاعر المنافق:

"إن من أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إخباره عن هؤلاء الخوارج (يقصد بالخوارج أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله) ، فهذا الرجل يهرف بما لا يعرف، ويدور حول عبادة الأضرحة والأوثان البشرية، نلمح هذا في كتابه الذي نطلق عليه بدورنا "الفجر الكاذب"، الذي حمل حملة شرسة على دعوة الإمام"٢.

وقد عاجله الشيخ سليمان بن سحمان رحمه بالرد عليه في كتابه "الضياء الشارق في رد الشبهات الماذق المارق"، و"عقود الجواهر الحسان".

ألا بلغا عني جميلاً رسالة ... فقد جاءنا بالترهات اللواذب

وفاه بقول لا حقيقة تحته ... وليس مقال القدم يوماً بصائب

وجميل الزهاوي -هذا- لا يعرف إلا النفاق والتملق، عاش حياته نفاقا في نفاق مع


١ انظر كشف النقاب عن عقائد ابن عبد الوهاب ص ٧٨.
٢ انظر الفخر الصادق ص ٢٥.

<<  <   >  >>