للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يفعله، ومنع من الإتيان بها على المنابر ليلة الجمعة، ولذلك أحرق دلائل الخيرات، وغيره من كتب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتستر بدعوى أن ذلك بدعة".

ويقول ابن دحلان، الأفاك الأثيم، وهو يكذب على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "وكانوا -أي محمد بن عبد الوهاب وأشياعه" يمنعون من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على المنابر بعد الأذان، حتى أن رجلاً صالحاً كان أعمى وكان مؤذناً وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان بعد أن كان المنع، فأتوا به إلى ابن عبد الوهاب فأمر به أن يقتل، فقتل١.

أرأيتم يا معشر المسلمين هذا المجرم لا يكتفي بالكذب بل يفتري على الدعوة المباركة.

ونسوق الأدلة من أئمة الدعوة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم التي تبين وتفضح هؤلاء الأفاكين الذين زوروا وكذبوا:

يقول الشيخ عبد الله بن الإمام محمد بن عبد الوهاب في الرد على ذلك:

"جوابنا في كل مسألة من ذلك"..... {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} .

فمن روى عنا شيئاً من ذلك أو نسبه إلينا فقد كذب علينا وافترى، ومن شاهد حالنا وحضر مجالسنا وتحقق ما عندنا، علم قطعياً أن جميع ذلك وضعه علينا وافتراه أعداء الدين وإخوان الشياطين، تنفيراً للناس عن الإذعان بإخلاص التوحيد لله تعالى بالعبادة وترك أنوع الشرك الذي نص عليه بأن الله لا يغفره، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.


١ انظر فتنة الوهابية.

<<  <   >  >>