للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن بشر:

"وأما إبراهيم بن شيخ الإسلام، فرأيت عنده حلقة في التدريس، وله معرفة في العلم، ولكنه لم يتول القضاء، قرأت عليه في صغري كتاب التوحيد سنة أربع وعشرين ومائتين وألف". قال الشيخ هم من ذرية هؤلاء الأربعة١.

خامساً: حسن بن محمد بن عبد الوهاب:

مات شاباً ولم يكن ممن اشتغل بالعلم، بل بالتجارة والأعمال الأخرى٢.

يقول ابن بشر: "لقد رأيت لهؤلاء العلماء الأجلاء مجالس ومحافل في التدريس في الدرعية، عندهم من طلبة العلم من أهل الدرعية والغرباء المقيمين فيها ما يفضي لمن حكاه إلى التكذيب، ولهؤلاء الأربعة المذكورين من المعرفة ما فاقوا به أقرانهم، وكل واحد منهم جعل بيته مدرسة فيها طلبة العلم من الغرباء ونفقتهم من بيت المال. ويأخذون منهم العلم في كل وقت"٣.

وآل الشيخ إلى يومنا هذا هم القائمون في جزيرة العرب بالوظائف الدينية والدفاع عن حوزة الدين، ونصرة شريعة سيد المرسلين، فجزى الله العاملين أحسن الجزاء ووفقنا وإياهم لما يحبه ويرضاه.


١ عنوان المجد في تاريخ نجد. عثمان بن بشر.
٢ نفس المصدر.
٣ نفس المصدر.

<<  <   >  >>