للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢٧] "فإذا المسجد غاصّ بأهله، وإذا راية سوداء تخفق، وبلال متقلِّد السيف بين يدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما شأن النّاس؟ "١.

[٢٨] "قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عمر بن العاص وجهاً"٢.

وينفرد الواقدي، وابن سعد في تحديد عدد الجيش، فيذكران أنّهم كانوا: "ثلثمائة من سراة المهاجرين والأنصار، ومعهم ثلاثون فرساً"٣.

ويسرد الواقدي أسماء بعض المشاركين من المهاجرين والأنصار، وبينما وردت أسماء أخر من خلال سياق الأحداث في جميع الروايات٤.

ويذكر ابن سعد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لعمرٍ لواءً أبيض، وجعل معه راية سوداء:

[٢٩] "وأمره أن يستعين بمن يَمُرُّ به من بليّ، وعذرة، وبلقين"٥.

[٣٠] "وذلك أنّ أمّ العاص بن وائل كانت امرأة من بليّ، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم يستألفهم لذلك"٦.

[٣١] "فسار الليل وكمن النهار. فلمّا قرب من القوم بلغه أنّ لهم جمعاً كثيراً، فبعث رافع بن مكيث الجهني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمدّه"٧.


١ سبق تخريجها برقم: [١٦] .
٢ سبق تخريجها برقم: [١٦] .
٣ هذا لفظ ابن سعد. وقد سبق تخريجها برقم: [٣] . (انظر: المبحث الرابع) .
٤ انظر ص:
٥ من رواية ابن سعد. وقد سبق تخريجها برقم: [٣] .
٦ من رواية ابن إسحاق عند الطبري. وقد سبق تخريجها برقم: [١] .
٧ أي: يطلب المدد والعون. وقد سبق تخريجها برقم: [٣] .

<<  <   >  >>