للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٦] "قال خالد: يا رسول الله! كيف بدومة الجندل وفيها أكيدر، وإنما نأتيها في عصابة١ من المسلمين"٢.

[٧] "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد: إنك ستجده يصيد البقر، فخرج خالد حتى إذاكان من حصنه منظر العين في ليلةٍ مقمرةٍ صافيةٍ"٣.


١ عصابة: جماعة ليست بالكثيرة العدد.
٢ من مرسل عروة، وقد سبق تخريجه برقم [١] .
٣ أخرخه البيهقي (دلائل٥/٢٥٠) من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق، حدّثنا يزيد بن رومان، وعبد الله بن أبي بكر.
قال السندي: (مرويات غزوة تبوك ٢٤٢) : "هذا الإسناد حسن، مع إرساله. وقد صرّح فيه محمّد بن إسحاق بالسماع من شيخيه".
قلت: وقد أخرجه ابن منده من طريق ابن إسحاق به نحوه، وقال: هذا مرسل، وقد وقع لنا مسنداً. ثم أخرج من طريق أبي المعارك الشماخ بن معارك بن مرة بن صخر ابن بجير بن بجرة الطائي، حدّثني أبي، عن جدّي، عن أبيه بجير بن بجرة، قال: "كنت في جيش خالد بن الوليد حين بعثه نبيّ الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر ملك دومة الجندل ... ". ثُمّ ذكره نحوه.
ذكر ذلك ابن حجر (إصابة١/١٣٨) ، وقال: "وأخرجه ابن السكن، وأبو نعيم، من هذا الوجه، وأبو المعارك وآباؤه لا ذكر لهم في كتب الرجال.
قلت: وذكره أيضاً السيوطي في الخصائص (٢/١١٣) ، وعزاه إلى أبي نعيم، وابن منده، وابن السكن.
والحديث رواه ابن إسحاق في مكان آخر موصولاً لكن مختصراً. قال الحافظ في الإصابة (١/٤١٣) في ترجمة خالد بن الوليد ومن طريق ابن إسحاق، عن عاصم،

<<  <   >  >>