للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رجلاً"١.

[٦] "فأهدى رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً يُقال له مدعم٢"٣. وأسلم وحَسُنَ إسلامه، وأسلم مَن كان معه، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه وكتب له كتاباً فيه:

[٧] "بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب محمَّد رسول الله، لرفاعة بن زيد. إني بعثته إلى قومه عامَّة، ومَن دخل فيهم، يدعوهم


١ ذكره ابن حجر (إصابة: ١/٧٨) عن ابن منده من طريق معروف بن طريف، حدَّثتني عمتي ظبية بنت عمرو بن حزابة عن نهيشة مولاة لهم، فذكرت الحديث.
ولم أعثر على تراجم هذا الإسناد.
٢ مدعم الأسود، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان مولَّداً من حسمى أهداه رفاعة بن زيد الجذامي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثبت ذكره في الموطأ والصحيحين من طريق سالم بن مطيع عن أبي هريرة في فتح خيبر، فذكر الحديث وفيه إنَّ مدعماً أصابه سهم عائر فقتله. (إصابة: ٣/٣٩٤) .
قلت: الثابت من روايات الصحيح أنه قتل أثناء محاصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لوادي القرى وليس خيبر.
انظر: فتح الباري: ٧/٤٨٧ – ٤٨٨.
٣ أخرجه البخاري (انظر: فتح الباري ٧:٤٨٧-٤٨٨، ١١/٥٩٣) ، كتاب المغازي غزوة خيبر، وكتاب الأيمان والنذور، باب هل يدخل الإيمان الأرض والغنم.

<<  <   >  >>