للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤] "بعَثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى مدينة مقنا"..١". الحديث.

وأخرجه ابن سعد كذلك من طريق "أبي شهاب" به نحوه٢".

وعزاه لابن إسحاق كُلٌّ من: "ابن سيد النَّاس٣، والشامي٤، وتابعهما في ذلك الحلبي٥".

أمَّا سياق الخبر ففيه اختلاف جوهري بين رواية سعيد، وابن سعد، ورواية ابن هشام، ففي رواية ابن هشام، ذكر أنَّ ضميرة وأخاه كانا من جنود السرية، بينما وقع في روايتي سعيد، وابن سعد أنَّ زيدَ بن حارثة - رضي الله عنه، أصاب ضميرة فيمن أصاب من السَّبْي، ووقع مثل ذلك في روايات أُخَر، منها ما هو متابع، ومنها ما هو شاهد لروايتي سعيد، وابن سعد، وهي بالتأكيد أقوى سنداً من رواية ابن هشام".

فقد أخرج عبد الرَّزَّاق في المصنَّف، من طريق الثوري٦، عن عبد الله بن حسن عن أُمِّه فاطمة بنت حسين:


١ من رواية ابن سعد، وقد سبق تخريجها برقم [١] .
٢ من رواية ابن إسحاق عند سعيد بن منصور، وعند ابن سعد، وقد سبق تخريجها برقم [١] .
٣ عيون الأثر ٢/١٤٣.
٤ سبل الهدى ٦/١٥٣.
٥ السيرة ٣/١٨٥.
٦ سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي (ثقةٌ، حافظٌ، فقيهٌ، عابدٌ إمامٌ، حُجَّة) من رؤوس الطبقة السابعة، وكان ربما دلَّس. مات سنة إحدى وستين. (تقريب ٢٤٤) .

<<  <   >  >>