٢ أخرج البخاري في "صحيحه" "كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من كثرة السؤال، ١٣/ ٢٦٤-٢٦٥" بسنده إلى أنس؛ قال: "كنا عند عمر؛ فقال: "نهينا عن التكلف"". وأخرج الإسماعيلي وأبو نعيم في "مستخرجيهما"، وعبد بن حميد في "التفسير" -كما في "فتح الباري" "١٣/ ٢٧١"، وأورد ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" "١٣/ ٣٧٢" إسناد عبد بن حميد- وعبد الرزاق في "التفسير" "٢/ ٣٤٨"، وسعيد بن منصور في "سننه" "١/ ١٨١/ رقم ٤٣"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "٣/ ٣٢٧"، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" "رقم ٨٢٥، ٢٢٧- ط غاوجي"، وابن أبي شيبة في "المصنف" "١٠/ ٥١٢-٥١٣"، والحاكم في "المستدرك" "٢/ ٥١٤"، والبيهقي في "الشعب" "٥/ ٢٢٩-٢٣٠/ رقم ٢٠٨٤"، وابن جرير في "التفسير" "٣٠/ ٥٩"، والهروي في "ذم الكلام" "ص١٣٣" من طرق عن عمر بعضها صحيح نحو ما عند المصنف من ذكر الأب. وعزاه الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" "٤/ ١٥٩" للثعلبي وابن مردويه والطبراني في "مسند الشاميين". وقال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" "١٣/ ٣٧٢": "وهذا محمول على أنه إنما أراد استكشاف علم كيفية الأب، وإلا؛ فكونه نبتا من الأرض ظاهر لا يجهل"، وقاله ابن كثير في "تفسيره" أيضا. قلت: ويستشكل هذا بما أخرجه الحاكم -مختصرا- في كتاب الصوم في "المستدرك" عن عمر بن الخطاب؛ أنه سأل ابن عباس عن الأب؛ فقال: هو نبت الأرض مما يأكله الدواب والأنعام، ولا يأكله الناس، وقال: "صحيح على شرط مسلم".