٢ قال المناوي في "الفتح السماوي" "٢/ ٧٥٥/ رقم ٦٤٢": "لم أقف عليه", وقال ابن همات في كتابه "تحفة الراوي في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي" "ق ١٩٤/ ب": "قال السيوطي: لا يحضرني الآن تخريجه، لكن أخرج ابن جرير [في "التفسير" "١٤/ ١١٣"] عن عمر أنه سألهم عن هذه الآية...." وذكر نحوه. قلت: إسناد ابن جرير ضعيف، فيه رجل لم يسم عن عمر، وفيه سفيان بن وكيع ضعيف، وذكره القرطبي في "التفسير" "١٠/ ١١٠" عن سعيد بن المسيب نحوه. وقال ابن حجر في "الفتح" "٨/ ٣٨٦": "وروي بإسناد فيه مجهول عن عمر؛ أنه سأل عن ذلك, فلم يجب، فقال عمر: ما أرى إلا أنه على ما ينتقصون من معاصي الله. قال: فخرج فلقي أعرابيا؛ فقال: ما فعل فلان؟ قال: تخوفته -أي: تنقصته- فرجع؛ فأخبر عمر فأعجبه"، ثم قال: "وفي شعر أبي كبير الهذلي ما يشهد له". وورد نحوه عن ابن عباس فيما أخرجه الحاكم "٢/ ٤٩٩"، والبيهقي في "الأسماء والصفات" "ص٣٤٥"، وابن الأنباري في "الوقف"؛ كما في "المزهر" "٢/ ٣٠٢"، وابن أبي حاتم وابن المنذر وعبد بن حميد؛ كما في "الدر" "٦/ ٢٥٤". قلت: ويشير ابن حجر في مقولته السابقة إلى البيت المذكور، وقد عزاه الجوهري في "الصحاح" "مادة: خوف، ٤/ ١٣٥٩" لذي الرمة، وفيه: "ظهر النبعة"، وعزاه ابن منظور في "لسان =