وعلق "خ" هنا ما نصه: "من هذا الصنف ما يصنعه بعض أصحاب الأهواء حين يريدون التملص من بعض ما نهت عنه الشريعة؛ إذ يقصدون إلى أمر كان واقعا في زمن التشريع، ثم ارتفع، يزعمون من غير بينة أنه علة التحريم؛ ليتسنى لهم القول بالإباحة بناء على قاعدة أن الأحكام تدور مع العلل وجودا وعدما". ٢ أخرجه الترمذي في "الجامع" "أبواب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة المسلمين، ٤/ ٣٢٣-٣٢٤/ رقم ١٩٢٤"، وأبو داود في "السنن" "كتاب الأدب، باب في الرحمة، ٤/ ٢٨٥/ رقم ٤٩٤١"، وأحمد في "المسند" "٢/ ١٦٠"، والحميدي في "المسند" "رقم ٥٩١"، والبخاري في "التاريخ" "٩/ ٦٤"، وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" "٦٩"، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" "٧٧٥"، والحاكم في "المستدرك" "٤/ ١٥٩"، والبيهيق في "الأسماء" =