٢ ورد نحوه في "الصحيحين" -كما في المواطن السابقة- وفي "مسند إسحاق بن راهويه" "رقم ٧": "ووضعته على أساس إبراهيم"، و"رقم ٨": "لبنيت البيت على قواعد إبراهيم"، و"رقم ٦٧١": "وبنيته على أساس إبراهيم"، وكذا في "المجتبى" للنسائي "٥/ ٢١٥" من طريقه، وفي رواية أخرى له: "فبلغتُ به أساس إبراهيم, عليه السلام"، ونحو هذه الألفاظ في "مسند أحمد" "٦/ ٥٧، ٢٣٩". والحديث عند علي بن الجعد في "المسند" "رقم ٢٥٢٥"، و"جامع الترمذي" "رقم ٨٧٥"، وغيرهما. ٣ أخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب المناقب، باب ما ينهى من دعوى الجاهلية، ٦/ ٥٤٦/ رقم ٣٥١٨، وكتاب التفسير، باب قوله: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} ، ٨/ ٦٤٨-٦٤٩/ رقم ٤٩٠٥، وباب: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ} ، ٨/ ٦٥٣/ رقم ٤٩٠٧" عن جابر, رضي الله عنه. ٤ وهو أن الترك محله غير المأذون فيه، والمؤلف في رده هذه الأمور إلى القاعدة تارة يلاحظ الفعل فيجعله منهيًّا عنه، وتارة يلاحظ الترك فيجعله مطلوبًا، وهما متلازمان، وإنما هو التنويع في التعبير. "د".