للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي مسلم: أي المسملين خَيْرٌ؟ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" ١.

وَفِيهِ: سُئِلَ: أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" ٢.

وَفِي "الصَّحِيحِ": "وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً هُوَ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ" ٣.


١ أخرجه مسلم في "الصحيح" "كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، ١/ ٦٥/ رقم ٤٠ بعد ٦٤" عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وأخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب الإيمان، باب أي الإسلام أفضل، ١/ ٥٤/ رقم ١١"، ومسلم في "الصحيح" "كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، ١/ ٦٦" عن أبي موسى بلفظ: "أي الإسلام أفضل؟ ".
٢ أخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، ١/ ٥٥/ رقم ١٢، وباب إفشاء السلام من الإسلام، ١/ ٨٢/ رقم ٢٨"، ومسلم في "صحيحه" "كتاب الإيمان، باب تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، ١/ ٦٥/ رقم ٣٩ بعد ٦٣" عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
٣ أخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة، ٣/ ٣٣٥/ رقم ١٤٦٩"، ومسلم في "الصحيح" "كتاب الزكاة، باب فضل التعفف والصبر، ٢/ ٧٢٩/ رقم ١٠٥٣" عن أبي سعيد مرفوعًا، وهو جزء في آخر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>