٢ هذا على القول المرجوح من عدم القول المرجوح من عدم جواز تجزؤ الاجتهاد، فأما على جواز ذلك وهو الراجح المختار للغزالي، وقال ابن السبكي: "إنه الصحيح؛ فلا يشترط الفهم المذكور لغير المسألة التي يتعلق بها اجتهاده". قال في "المحصول" "٦/ ٢٥": "والحق [أنه يجوز] أن [تحصل] صفة الاجتهاد تحصل في فن، بل في مسألة دون مسألة". "د". قلت: انظر في مسألة تجزئ الاجتهاد: المستصفى" "٢/ ٣٥٣-٣٥٤"، و"الأحكام" "٤/ ١٦٤" للآمدي، و"المرآة" "٢/ ٤٦٩" مع "حاشية الإزميري"، و"البحر المحيط" "٤/ ٤٧٣ و٦/ ٢٠٩" للزركشي، و"شرح تنقيح الفصول" "٤٣٠"، و"المعتمد" "٢/ ٩٢٩"، و"التقرير والتحبير" "٣/ ٢٩٤"، و"مقدمة المجموع" "١/ ٧١"، و"إرشاد الفحول" "٢٥٤-٢٥٥"، وإعلام الوقعين "٢١٦-٢١٧"، و"جمع الجوامع" "٢/ ٤٠٥-٤٠٦ - مع حاشية البناني"، و"شرح العضد على ابن الحاجب" "٢/ ٢٩٠-٢٩١"، "وفواتح الرحموت" "٢/ ٣٦٤"، و"الاجتهاد في الإسلام" "ص١٦٤-١٧٣" لنادية العمري. ٣ لا ينافي أنه لا بد من الوصف الآخر وهو التمكن؛ لأنه جعله شرطًا، وسمى هذا سببًا. "د". ٤ لأنه لا يفهم مقاصد الشريعة إلا بواسطة هذه المعارف، وقد تقدم أنه لا بد من الكليات =