٢ مضى تخريجه "٢/ ٥٠٠". ٣ أخرج الفسوي في "المعرفة والتاريخ" "٢/ ٤٨٨"، وابن قتيبة في "غريب الحديث" "٢/ ٧٢"، والطبراني في "الكبير" "١/ ٨٥/ رقم ١٢٤"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ص٢٣، ٢٤" من طرق عن ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن أبي ثور الفهمي، عن عثمان؛ قال: "لقد اختبأت عند ربي عشرًا...."، وذكر منها: "ولا وضعت يميني على فرجي منذ بايعت بها حبي صلى الله عليه وسلم"، وذكره ابن جرير" في "التاريخ" "٤/ ٣٩٠"، والذهبي في "تاريخ الإسلام" "ص٤٦٩ – عهد الخلفاء الراشدين"، وابن كثير في "البداية والنهاية" "٧/ ٢١٠"، وغيرهم. وأخرجه من طريق آخر بنحوه أبو يعلى في "مسنده" "٧/ ٤٥"، والخطيب في "تاريخه" "٩/ ٣٣٩"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" "١٤٢-١٤٣ – ترجمة عمر بن الخطاب". ٤ بفتح الحاء، وكسر الميم، وياء مشدده؛ أي: محميه، والدبر؛ بفتح الدال، وكسرها وسكون الباء: النحل والزنابير، وحمي الدبر هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، أصيب يوم أحد؛ فمنعت النحل الكفار منه، وقصته أن المشركين لما قتلوه أرادا أن يمثلوا به؛ فسلط الله عز وجل عليهم الزنابير الكبار تأبر الدارع، فارتدعوا عنه؛ حتى أخذه المسلمون، فدفنوه، وتأبر؛ بكسر الباء: تدفع بإبرتها. "ف". ٥ أخرج البخاري في "صحيحه" "كتاب المغازي، باب منه ٧/ ٣٠٨-٣٠٩/ رقم =