قلت: له شاهد من حديث ابن عمر وآخر من حديث جابر، كلاهما مرفوعًا، إلا أنهما ضعيفان، انظر تفصيل ذلك في "تمام المنة" "ص٤٧، ٤٨"، و"الخلافيات" "٣/ مسألة ٣٩". ١ مضى تخريجه "٢/ ٥٢٦"، ومضى بتمامه قريبًا "ص٣٨٧". ٢ فيه النظر السابق، وهو أن هذا لا يصلح لزماننا الذي لا بد فيه من المجادلة لتأييد الحق، وإلا لم يسمع من كثير من الناس، وفي "إعلام الموقعين" "٤/ ٢٥٩": "عاب بعض الناس ذكر الدليل في الفتوى، قال ابن تيمية: بل جمال الفتوى وروحها هو الدليل". "د". قلت: انظر في ضرورة ذكر الدليل مع الفتوى: "إعلام الموقعين" "٤/ ١٦١، و"الفقيه والمتفقه" "١/ ٣٢١-٣٢٢"، و"صفة الفتوى والمستفتي" "٦٦"، و"الفتوى في الإسلام" "٩٨-٩٩" للقاسمي، و"الفتيا ومناهج الإفتاء" "ص١١٨-١١٩" للأشقر. ٣ ذكر السجزي في "رسالته" إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف" "ص٢٣٥"، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" "٢/ ٩٣٦/ رقم ١٧٨٤"، والقاضي عياض في "ترتيب المدارك" "١/ ١٧٠" هكذا: "وقال الهيثم بن جميل: قلت: لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله! الرجل يكون ... إلخ". ٤ هكذا في الأصل، وفي النسخ المطبوعة: "عرضنا" -بالعين المهملة- وفي "ط": "عرضا"، وقال "د": "لعل الأصل "غرضًا" من الغين المعجمة؛ أي: هدفًا ومرمى، أما بالعين؛ فالذي يوافق المعنى "عرضة"؛ بالتاء، وضم العين". قلت: والصواب بالغين المعجمة كما في مصادر التخريج.