٢ فالعبادة التي حصل فيها الإشراك مع الله باطلة بالمعنيين؛ أي: في الدنيا والآخرة. "د". ٣ أخرج عبد الرزاق في "المصنف" "٨/ ١٨٤-١٨٥/ رقم ٤٨١٢، ٤٨١٣"، وأحمد في "المسند"، وسعيد بن منصور -كما في "نصب الراية" "٤/ ١٦"- والدارقطني في "السنن" "٣/ ٥٢"، والبيهقي في "الكبرى" "٥/ ٣٢٠-٣٣١" عن معمر والثوري عن أبي إسحاق عن امرأته "أنها دخلت على عائشة في نسوة، فسألتها؛ فقالت: يا أم المؤمنين! كانت لي جارية؛ فبعتها من زيد بن أرقم بثمانمائة إلى أجل، ثم اشتريتها منها بستمائة، فنقدته الستمائة، وكتبت عليه ثمانمائة؛ فقالت عائشة: بئس والله ما اشتريت، وبئس والله ما بعت، أخبري زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ أَنَّهُ قَدْ أَبْطَلَ جِهَادَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلا أن يتوب".