٢ من أقصر على لغة فيه. "د". ٣ وذلك يدل على الإباحة. "د". ٤ أخرجه الدارقطني في "السنن" "٢/ ١٨٩"، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" "٣/ ١٤١"، وابن الجوزي في "التحقيق" "٢/ ١١٦١- مع التنقيح" عن عائشة بلفظ: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم" بإسناد فيه سعيد بن محمد بن ثواب، وهو مجهول الحال، وقد استنكر هذا الحديث الإمام أحمد؛ كما قاله ابنه عبد الله في "العلل" "٣/ ٢٩". والذي صح من فعلها -رضي الله عنها- في "الصحيحين" وغيرهما، ولذا قال البيهقي: "والصحيح عن عائشة أنها كانت تتم موقوفا". قلت: ويتأيد ذلك أن عروة لما ذكر إتمامها؛ قال: "تأولت ما تأول عثمان"، فلو كان عندها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- رواية؛ لم يقل عروة: إنها تأولت. واللفظ المذكور عند المصنف أخرجه أبو بكر الأثرم من حديث أنس؛ غير أنه لا يصح، تفرد به زيد العمي وليس بشيء، وإنما الحديث المعروف: "فمنا الصائم ومنا المفطر"، كذا في "تنقيح التحقيق" "٢/ ١١٦٤". وانظر تفصيل ذلك في: "نصب الراية" "٢/ ١٩٢"، و"الإرواء" "رقم ٥٦٣".