للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن عملي في تحقيق الكتاب أيضا:

رابعا:

قمت بتجميع تعليقات وشروح محققي الكتاب، ووضعتها في الهامش، ورمزت لتعليقات الشيخ دراز بـ"د" وتعليقات الشيخ محمد محيي الدين بـ"م", وتعليقات الشيخ محمد الخضر حسين بـ"خ", وتعليقات الشيخ محمد حسين مخلوف بـ "ف"، وتعليقات الشيخ الشنقيطي بـ"ماء".

وكنتُ أضيف عليها أحيانا، وميزت إضافاتي غالبا بـ"قلت"، وكنت أتعقب بعض ما وقع في هذه التعليقات والشروح، انظر -مثلا- تعقبي لـ ف" في: "٥/ ٣٩٤"، ولـ"خ" في: "١/ ٢٧١ و٢/ ١٥٩، ٣٤٦"، ولـ"د" في: "٢/ ٣٣٥، ٤١٩ و٣/ ١٩٩-٢٠٠، ٥٠١-٥٠٢ و٤/ ١٠٤، ١٠٥، ١٢٩، ٣٧٧ و٥/ ١٧٥، ٢٠٨"، وكذا تعقبته والمصنف في مواطن.

خامسا:

تأويل الصفات، وقع المؤلف في هذا الكتاب والمعلق عليه١ في تأويل كثير من صفات الله تعالى؛ فبينت بإسهاب أن هذا مخالف لمنهج السلف الصالح في هذا الباب, انظر على سبيل المثال: "٢/ ١٩٥، ٢٥٧ و٣/ ٣١٩، ٣٢٣ و٤/ ١٠، ١١ "تعقب المعلق"، و١٣٧ "تعقب المعلق"، و٥/ ١٤٤، ٢٠٢-٢٠٣".

سادسا:

ذكرتُ في الهوامش ما وقفت عليه من مواطن بحث شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم للمسائل التي عند المصنف٢، ونقلت كلامهما -أو كلام أحدهما- في بعض الأحايين، إن كانت فيه فائدة زائدة, أو فيه توجيه وبحث يخالف ما عند المصنف٣، ووجدتُ أنهما على الرغم من بعد


١ أعني: الشيخ محمد عبد الله دراز, رحمه الله تعالى.
٢ أشار علي بهذا الشيخ بكر أبو زيد, حفظه الله ورعاه.
٣ الخلاف بين ابن تيمية ومدرسته من جهة والشاطبي من جهة أخرى يمكن في اعتماد ابن تيمية على النص والتأكد من صحته على وجه رئيس، وتوضيح ابن تيمية لمنهج السلف في العقيدة، والاستغراق في نصرته والذب عنه، بينما هو غير ظاهر عند الشاطبي إلا في المسائل الفقهية ومن الناحية الأصولية، وموقف ابن تيمية من التصوف وأعلام الصوفية والمسائل المطروحة في هذا الباب أدق من موقف الشاطبي؛ إذ عنده تحسين ظن زائد بهؤلاء كأبي يزيد البسطامي وغيره، ونجد تباينا بينهما في الكرامات، انظر: "٢/ ٤٤٠، ٤٤٣" والتعليق عليه من "الموافقات".

<<  <  ج: ص:  >  >>