في حاشية المخطوط ما نصه: "الرحل، بالحاء المهملة: ما يوضع على الدابة، والضمير في "منها" لناقة، وتامكا، على وزن فاعل: سنام الناقة، وقرد، بفتح القاف، وكسر الراء: لبد من السمن، وعود النبعة معروف، والسفن، بفتح السين والفاء: آلة القطع كالقدوم، يقول: إن الرحل قطع من ناقته سناما سمينا كما قطع القدوم شجرة النبع". ٢ مضى تخريجه "١/ ٥٨"، وهو ضعيف، وتقدم بيان ما في الشعر من الغريب بتفصيل، ولله الحمد. ٣ ليست في الأصل ولا في "ماء". ٤ في الأصل: "بني". ٥ في الأصل: و"ط": "إلى الكتاب",. ٦ ومن أطرف ما يحكى ما عزاه النعيمي في "الدارس في تاريخ المدارس" "١/ ٢٥" إلى النووي بقوله: "وبقيت أكثر من شهرين أو أقل، لما قرأت في "التنبيه": يجب الغسل من إيلاج الحشفة في الفرج"، أعتقد أن ذلك قرقرة البطن، فكنت أستحم بالماء البارد كلما قرقر بطني". ونقلها أيضا الذهبي في "تاريخ الإسلام" "ق ٥٧٤- نسخة رامبور" والسخاوي في ترجمة الإمام النووي" "ص٥، ٦"، والسيوطي في "المنهاج السوي" "ص٣٢" وعقب عليها بعضهم بقوله: "والظاهر أن الحياء كان يمنعه السؤال عن ذلك".