للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْجَوَابُ: أَنَّ هَذِهِ الْأَمْثِلَةَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا لَمْ يُسْتَفَدِ الْحُكْمُ فِيهَا مِنْ جِهَةِ وَضْعِ الْأَلْفَاظِ لِلْمَعَانِي، وَإِنَّمَا اسْتُفِيدَ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وهي جهة الاقتداء بالأفعال١، [والله أعلم] ٢.


١ قال ابن تيمية في "المسودة" "ص٢٩٨": "الأصل قول الله تعالى وفعله وتركه القول، وتركه٩ الفعل، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله، وتركه القول، وتركه الفعل، وإن كانت جرت عادة عامة الأصوليين أنهم لا يذكرون من جهة الله إلا قوله الذي هو كتابه".
قلت: والاحتجاج بأفعاله سبحانه فيها خلاف، والصواب التفصيل، واختيار المصنف حسن.
وانظر: "إعلام الموقعين" "٣/ ٢٣١"، و"شرح تنقيح الفصول" "ص١٢٣"، و"إرشاد الفحول" "١٧٣"، وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم" "٢/ ١٥٠-١٥٤" للأشقر.
٢ زيادة من "ط".

<<  <  ج: ص:  >  >>