للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ لَمَّا قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ أَوْ تَفَطَّرَتْ قَدَمَاهُ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟! " ١.

وَقِيلَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: أَنَأْخَذُ عَنْكَ فِي الْغَضَبِ والرضى؟ قال: "نعم" ٢.


= والحاكم في "المستدرك" "٢/ ١٦٠"، ومحمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" "١/ ٣٣١، ٣٣٢ / رقم ٣٢٢ و٣٢٣"، وأبو يعلى في "المسند" "٦/ ١٩٩-٢٠٠، ٢٣٧/ رقم ٣٤٨٢, ٣٥٣٠"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٧/ ٧٨"، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "ص٩٨، ٢٢٩-٢٣٠"، والطبراني في "المعجم الصغير" "١/ ٢٦٢"، وسنده حسن، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وصححه ابن القيم في "زاد المعاد" "١/ ١٥٠-١٥١" وقال: "ومن رواه "حبب إليَّ من دنياكم ثلاث"، فقد وهم، ولم يقل صلى الله عليه وسلم: "ثلاث" والصلاة ليست من أمور الدنيا التي تضاف إليها".
وقال ابن كثير في "الشمائل" "ص٣٨" في الرواية التي فيها "من دنياكم": "وليس بمحفوظ بهذا، فإن الصلاة ليست من أمور الدنيا وإنما هي من أهم شئون الآخرة".
وكذا قال العراقي وابن حجر والسخاوي، وانظر: "التلخيص الحبير" "٣/ ١١٦"، و"المقاصد الحسنة" "ص١٨٠".
١ أخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب التفسير"، باب " {يَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّر} ، ٨/ ٥٨٤/ رقم ٤٨٣٧"، ومسلم في "صحيحه" "كتاب صفة القيامة والجنة والنار، ٤/ ٢١٧٢/ رقم ٢٨٢٠" من حديث عائشة رضي الله عنها.
وأخرجه البخاري في "الصحيح" "رقم ٤٨٣٦"، ومسلم في "الصحيح" "رقم ٢٨١٩"، وغيرهما من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
٢ أخرج نحوه أبو داود في السنن" "كتاب العلم، باب في كتابة العلم، ٣/ ٣١٨/ رقم ٣٦٤٦"، وأحمد في المسند "٢/ ١٦٢، ١٩٢، ٢٠٧، ٢١٥"، وابن أبي شيبة "المصنف" "٩/ ٤٩" والدارمي في "السنن" "١/ ١٢٥"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ١٠٥-١٠٦"، والخطيب البغدادي في "تقييد العلم" "٧٧-٨٠"، وابن عبد البر في "الجامع" "رقم ٣٨٨، ٣٨٩" من طرق عن عبد الله بن عمرو، وبعضها صحيح. قال ابن حجر في "الفتح" "١/ ٢٠٧": ولهذا طرق عن عبد الله بن عمرو يقوي بعضها بعضا".

<<  <  ج: ص:  >  >>