وقال ابن كثير في "الشمائل" "ص٣٨" في الرواية التي فيها "من دنياكم": "وليس بمحفوظ بهذا، فإن الصلاة ليست من أمور الدنيا وإنما هي من أهم شئون الآخرة". وكذا قال العراقي وابن حجر والسخاوي، وانظر: "التلخيص الحبير" "٣/ ١١٦"، و"المقاصد الحسنة" "ص١٨٠". ١ أخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب التفسير"، باب " {يَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّر} ، ٨/ ٥٨٤/ رقم ٤٨٣٧"، ومسلم في "صحيحه" "كتاب صفة القيامة والجنة والنار، ٤/ ٢١٧٢/ رقم ٢٨٢٠" من حديث عائشة رضي الله عنها. وأخرجه البخاري في "الصحيح" "رقم ٤٨٣٦"، ومسلم في "الصحيح" "رقم ٢٨١٩"، وغيرهما من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه. ٢ أخرج نحوه أبو داود في السنن" "كتاب العلم، باب في كتابة العلم، ٣/ ٣١٨/ رقم ٣٦٤٦"، وأحمد في المسند "٢/ ١٦٢، ١٩٢، ٢٠٧، ٢١٥"، وابن أبي شيبة "المصنف" "٩/ ٤٩" والدارمي في "السنن" "١/ ١٢٥"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ١٠٥-١٠٦"، والخطيب البغدادي في "تقييد العلم" "٧٧-٨٠"، وابن عبد البر في "الجامع" "رقم ٣٨٨، ٣٨٩" من طرق عن عبد الله بن عمرو، وبعضها صحيح. قال ابن حجر في "الفتح" "١/ ٢٠٧": ولهذا طرق عن عبد الله بن عمرو يقوي بعضها بعضا".