وكانت طيزناباذ تدعى ضيزناباذ منسوبة إلى ضيزن بن معاوية بن العبيد السّليحيّ.
ومسجد سماك بالكوفة منسوب إلى سماك بن مخزمة بن حمين الأسديّ.
وبها محلّة بني شيطان منسوبة إلى شيطان بن زهير من زيد مناة بن تميم.
ورحا عمارة نسبت إلى عمارة بن عقبة بن أبي معيط.
وجبّانة سالم نسبت إلى سالم بن عمّار من بكر بن هوازن.
وصحراء البردخت نسبت إلى البردخت الشاعر الضبّيّ.
ومسجد بني عنز ينسب إلى بني عنز بن وائل بن قاسط.
ومسجد بني جذيمة.
وقصر العدسيّين في طرف الحيرة لبني عمّار بن عبد المسيح نسبوا إلى جدّتهم عدسة بنت مالك بن عوف الكلبيّ.
وسكّة البريد اليوم بالكوفة كانت بيعة لأمّ خالد بن عبد الله القسريّ.
ونهر الجامع من حفر خالد وقصر خالد معروف هناك.
وسوق أسد منسوب إلى أخيه أسد بن عبد الله القسري.
وقنطرة الكوفة أحدثها عمر بن هبيرة وأصلحها خالد بن عبد الله القسريّ.
وقصر يزيد بن عمر بن هبيرة بالقرب من جسر سورا.
والمدينة الهاشميّة التي بناها أبو العبّاس بحيالها وكان نزلها، ثم اختار نزول الأنبار فبنى فيها مدينتها المعروفة به، فلمّا استخلف المنصور نزل المدينة الهاشميّة بالكوفة، واستتمّ بناءها وزاد فيها، ثم تحوّل منها إلى بغداذ فبنى مدينته ومصّر بغداذ، وسمّاها مدينة السلام.
وبنى المنصور بالكوفة الرّصافة، وأمر أبا الخصيب مرزوقا مولاه فبنى له القصر المعروف بأبي الخصيب على أساس قديم له، ويقال بل بناه لنفسه.