الرجال. والصواب (سيعلو) . (١٠٣ أ) إن حق صحن الدار أن يعمر بالجزم والحاشية. والصواب (بالخدم) . و (١٠٥ أ) بنيت شديدا وتأمل بعيدا ونموق قريبا. والصواب (وتموت) . و (١٠٧ ب) فحفروا وانتطوا الماء. والصواب (وأنبطوا) .
[عملنا في الكتاب]
لما كانت المخطوطة الرضوية تمثل النصف الثاني لكتاب البلدان فقط. فقد اضطررنا إلى الاستعانة بمختصر الكتاب الذي طبعه دي خويه فوضعنا نصفه الأول في أول الكتاب ثم ألحقنا به النصف الثاني المخطوط (مخطوطة الرضوية) تجنبا لأن يكون في المكتبات كتابان أحدهما (مختصر كتاب البلدان) والثاني (النصف الثاني من مخطوطة البلدان الكاملة) . هذا أولا.
ثانيا: الأبواب التي هي موجودة في المختصر والمخطوط الأصل، اخترنا إثبات ما هو في المخطوطة الأصل الكاملة. إذ لا يعقل أن نثبت ما كتب عن الترك في المختصر ومقداره صفحة واحدة ونهمل ما هو في المخطوطة الكاملة ومقداره يزيد على عشر صفحات. أو نهمل مادة طبرستان الموسعة في المخطوطة لنثبت المختصر الذي هو في المطبوع.
ومع ذلك، ومن أجل فائدة من يرغب في المزيد من الدقة. فقد ارتأينا أن تطبع المواد المشتركة بين المختصر والمخطوطة الكاملة، أن تطبع بالحرف الأسود (المحقّق) ليرى القارئ مقدار الإساءة التي أساءها مختصر الكتاب حين حذف أسانيد الكتاب أو أسطرا من منتصف المواد حيث كنا نرى الجمل معلّقة أحيانا لا تعطي معنى، إضافة إلى اختصاره القطع الشعرية. وكل ذلك يتضح للقارئ من خلال ملاحظته السطور المطبوعة بالحرف الأبيض عن تلك المطبوعة بالأسود.
ويكفي اختصار الكتاب نقصا أنه حذفت منه أغلب الأسانيد. كما حذف منه أهم فصول الكتاب ونعني بها تلك المتعلقة بالترك والبلغار والصقالبة.
أخيرا، أرجو من السادة المحققين والأساتذة والنقاد، أن يتكرموا عليّ وهم