للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخلفاء لشدة حلاوته. فكان يحمل في قدور نحاس.

ولهم الأشتر غاز والريباس والهليون.

وبخراسان الغوشنة والكليكان والرخبين والملبن. وبها معدن الفيروزج واللازورد. ولهم البنجهير، معدن الفضة. ولهم الحزم القوجية والخيل البخارية.

ولهم الركب المروية ولهم الاشكر والخلنج ولهم الختو.

وبالتبت، المسك التبتي والدرق التبتية. وزعموا أن كل من دخلها لم يزل ضاحكا مسرورا.

وباليمن العقيق والبجاذي والجزع وغير ذلك.

وبأرمينية: الفرش الأرمني والبسط والستور. فسبحان من أعطى كل بلد نوعا من الخيرات وجنسا من الصناعات ولولا ذلك ما جمعته الملوك من الصفائح اليمانية والقضب الهندية، والرماح البلوصية، والأسنّة الخزرية، والأعمدة الهروية، واللجم الحاربندية، والشعور الصبلية «١» ، والشهاري الأبرازبندية، والبغال الأرمينية، والحمير المريسية، والثياب السعيدية، والكيش الشاشية، والأوتار التركية، والجعاب السجزية، والدرق المغربية، وادبحت «٢» الأندلسية، والدرر العمانية، واليواقيت السرنديبية، والكتان المصرية، والملحم الخراسانية، والوشي الكوفية.

واعلم أن ببلاد المغرب ومصر وببلاد الجبل وخراسان عجائب لا تكون بغيرها. مثل: منارة الاسكندرية، وعمود عين الشمس، والهرمين، وجسر أزنة، وقنطرة سنجة، وكنيسة الرها، والأبلق الفرد، والمشقّر، وغمدان، وبرهوت، وبلهوت، ومدينة الحضر، وأبنية تدمر، وعجائب فامية، ٢/٨٩ والفرس الذي في أقصى المغرب، وما يذكر عن مدينة الصفر، ويحدّث عن قبّة الرصاص، وإيوان المدائن، وتخت شبديز، وأسد همذان، والسمكة والثور بنهاوند، وأبنية إصطخر، وعجائب

<<  <   >  >>