حيّ الديار بها والساكنين بها ... من النساء ومن شيب وشبّان
إلّا بقايا بغاة الأرض قد جحدوا ... دين المهيمن من كفر وعدوان
كم حلّ عرصة نصراباد قاطبة ... من ابن زانية محض وكشخان
وكم بسكة ساسان إذا ذكروا ... من ابن فاجرة نصّ وقرنان
هم الألى منعوني قرب دارهم ... وباعدوني عن أهلي وخلاني
وشرّدوني عن صحبي وعن ولدي ... حتى لجأت إلى أجبال قصران]
وخراج الري عشرة ألف ألف درهم بالكفاية. ومن الري إلى قزوين ذات اليسار سبعة وعشرون فرسخا. ومن قزوين إلى أبهر اثنا عشر فرسخا. ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا.
وروي عن الصادق رضي الله عنه أنه قال: الري وقزوين وساوة ملعونات مشؤومات.
وقال إسحاق. بن سليمان «١» : ما رأيت بلدا أرفع للخسيس من الري.
وفي أخبار أهل البيت قالوا: إن الري كانت منابت الشؤم وستعود منابت الشؤم.
وفي خبر آخر: الري ملعونة وتربتها تربة ديلمية وهي على بحر عجاج تأبى أن تقول الحق.
وروى محمد بن الريان «٢» عن إسماعيل الرازي قال: قال لي الحسن بن