للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالحصول على أخبار نادى الشرق، ومن ربح في "اللعب" ومن خسر؟ ومن كان هناك، ومن لم يكن.

وكان رشيد كرامي زميلا لأخي الصغير بالقاهرة فكنت لا أبدأ حديثي معه إلا بالحديث عن الأخ الصغير.

وكنت أعلم أن زعيما عربيا كبيرا في دمشق يشكو من مرض معين فكنت أحرص على أن أمده بآخر أخبار الأدوية لهذا المرض.

وعندما كنت في مدينة برلين وطلبت تحديد موعد لي أقابل فيه رئيس البلدية وحاكمها "ويلي برانت" قيل لي إن ذلك ممكن بشرط أن أنتظر عشرة أيام. فأبرقت إلى ويلي برانت أقول له: "أنا على موعد غدا مع مستر أولبرخت ولا أريد أن أقابله قبل أن أقابلك، وأفهم منك حقيقة الموقف".

والمعروف أن أولبرخت هو زعيم ألمانيا الشرقية.

وبعد ساعة واحدة كنت مع ويلي برانت في مكتبه ببرلين الغربية.

ويروي أحد الصحفيين المصريين١ أنه حاول عبثا مقابلة الدالاي لاما ولكن كل جهوده ضاعت سدى، فلم يجد بدا من أن يربط أجزاء جسمه بالضمادات والقطن والشاش، ثم يطلب أن يحمل على "نقالة"، ويطاف به أمام مقر الدالاي لاما طلبا للشفاء، وبذلك حرك مشاعر هذا الزعيم المعبود، وطلب من حاملي النقالة أن يحضروه إليه، فتمت المقابلة.


١ الأستاذ أنيس منصور.

<<  <   >  >>