ويلحق بالكمبيوتر آلة طابعة وذلك للحصول على مواد مطبوعة للحفظ في الأرشيف أو للفحص أو لوضع العناوين المناسبة، كما تستخدم عند الضرورة في قضايا القذف أو السب، وهي قضايا يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة على سبيل التعريض، وحكى تاريخ الصحافة قصصا عجيبة عن الصحف التي لقيت حتفها في قضايا التعويضات.
العين الفاحصة للحروف:
والعين الفاحصة للحروف تشكل مصدرا آخر للمدخلات في الكمبيوتر، وفي هذه الحالة يجب على الصحفي أن يستخدم آلة كاتبة كهربية مزودة بحروف قابلة للمسح وشريط كربوني يستخدم لمرة واحدة فقط وذلك للتقليل ما أمكن من أخطاء القراءة المسحية.
ويجب كذلك استخدام ورق من نوع جيد لأن ورق الصحف الخشن لا يصلح إذ إن العين الفاحصة "تقرأ" كل شيء على سطح الورق بما في ذلك العيوب السطحية، فتظهر الحروف مشوشة. لذلك ينبغي استخدام ورق بوند أبيض جيد لأن حساسية العين الفاحصة شديدة للغاية، لذا ينبغي ألا تستخدم أية خطوط أو أية علامات بالقلم؛ لأن استخدام هذه الخطوط يؤدي إلى أن تقوم العين الفاحصة بشطب المادة، وكل شيء تظهره العين الفاحصة بما في ذلك بصمات الأصابع أو بقع القهوة أو الشاي أو أي ثقوب أو علامات مهما صغر حجمها أو تضاءل شكلها.
وتكتب المادة المعروضة للمسح وبين أسطرها ثلاث مسافات لإفساح المكان المناسب للتصحيح. كما يتطلب الأمر تحضير الصفحة تحضيرا جيدا بحيث تكون المادة خالية من الأخطاء ليتسنى تخزينها في ذاكرة الكمبيوتر المركزي عن طريق العين الفاحصة للحروف.
أما بالنسبة لحذف أية مادة فيجب استخدام قلم أسود خاص لوضع خطوط على المادة المطلوب حذفها، وعلى سبيل التيسير تقوم بعض الهيئات الصحفية والوكالات العالمية بإرسال المادة الصحفية بحيث تكون قابلة للمسح مباشرة.