الأوَّل: أن تصحَبَ أكثرَ من أصلين؛ نحو (سَاجِدٍ) و (مُقَاتِلٍ) فإن صحبت أصلين؛ نحو (دارٍ) و (قَالَ) و (فَتَى) فهي أصل، أي: منقلِبةٌ عن أصل.
الثَّاني: ألاَّ تكون الكلمة من مضاعف الرّباعيّ؛ نحو (عَاعَى) لحكاية زجر الضأن؛ فالكلمة -حينئذٍ- رباعيّةٌ، والألفان منقلِبان عن أصلٍ؛ وهو الواو؛ فأصلها (عَوْعَوَ) ثم (عَوْعَى) فصارت (عَاعَى) لغير موجبٍ. وتكثر زيادة الألف –مستوفاةً للشّروط- في المواضع التالية:
١- أن تكون ثانيةً؛ في نحو (كَاتِبٍ) و (سَامَحَ) .
٢- أو ثالثةً؛ في نحو (كِتَابٍ) و (غَزَالٍ) .
٣- أو رابعةً،؛ في نحو (جِلْبَابٍ) و (صَحْرَاءَ) .
٤- أو خامسة؛ في نحو (انْطِلاَقٍ) و (احْتِكَامٍ) .
٥- أو سادسةً؛ في نحو (اغْرَنْدَى) بمعنى علاه بالشتم والضّرب، أو تسلّط عليه.
٦- أو سابعةً؛ في نحو (أَرْبُعَاوَى) .
وتقع زائدةً –أيضاً- لبعض المعاني أو الأغراض، فيما يلي ١:
١- أن تكون علامةَ تأنيثٍ؛ كـ (حُبْلَى) و (قَرْقَرَى) للضّحك.
٢- أو علامةً للاثنين؛ كما في قولهم:(الرَّجُلانِ) و (المرْأتانِ) .