للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَيْنَ الوِضَاءَ يْنِ وخَاشَ القَهْقَرَى١ ...

بأنَّها منقلبةٌ عن واوٍ؛ لأنَّه "لا دليل فيه على أنَّ ألفه منقلبة عن واوٍ أو ياءٍ"٢.

وتُحملُ عينُ (الظَّابِ) وهو الكلام والجَلَبَة - على الواوِ؛ لخفاء اشتقاقه٣.

وإذا كانت العين واللاّم معتلَّتين تُحمل العينُ على الواوِ، فيما يجهل اشتقاقه؛ للدُّخول في باب (طَوَيْتُ) و (شَوَيْتُ) لأنَّه أكثر من باب (حَيِيْتُ) ٤.

ومن هنا قضى ابن جنّي على ألف (ثَايَةٍ) وهي الحجارة، و (طَايَةٍ) وهو سقف البيت- بأنَّها منقلبة عن واو٥.

أمَّا الألف المجهولة، والهمزة المنقلبة عن معتلٍّ، الواقعتان لاماً؛ فتُحملان على الياء؛ ما لم يعترض ذلك إهمال الياء. وقد نصَّ ابن جنِّي على أنَّ "الياء أغلب على اللاَّم من الواو عليها"٦.


١ ينظر: المحكم ٥/١٦٨، وفي اللّسان (خوش) ٦/٣٠١ (الوخاءين) بالخاء، ولعلَّ ما في المحكم هو الصَّحيح، فقد ذكر البكري (معجم ماستعجم٢/١٣٧٩) أنَّ (وَضَا) موضع بنجد.
٢ ينظر: اللسان (خوش) ٦/٣٠١.
٣ ينظر: اللسان (ظوب) ٦/٥٧٢.
٤ ينظر: المنصف ٢/١٤١.
٥ ينظر: المنصف ٢/١٤١.
٦ المقتضب في اسم المفعول ٢٥، وينظر: المبهج ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>