للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانعكس ذلك على وضعه في المعاجم؛ فقد ذكره بعضهم في الموضعين١، ورجّح الفيروزآباديّ٢ أصلاً واحداً؛ وهو (ن ب أ) فذكره فيه.

ومن ذلك التّداخل: ما وقع بين الأصلين (ث ف ي) و (أث ف) في (الأُثْفِيّةِ) واحدة: أثافي القِدْر؛ وهي ثلاثة أحجار؛ يوضع عليها القِدر؛ وهي تحتمل الوجهين٣:

أوّلها أنّه يجوز أن يكون أصلها (أث ف) ووزنها (فُعْلِيّة) ويدل على ذلك قولهم: (أَثْفَيْتُ القِدْر) وعلى ذلك قول الشّاعر:

وَصَالِياتٍ كَكَمَا يُؤَثْفَيْنْ٤

فالهمزة فاء الكلمة، ووزنها (يُفَعْليْنَ) ولا تُحمل على (يُؤَكْرَمُ) في قوله:


١ ينظر: الصحاح (نبأ) ١/٧٤، و (نبو) ٦/٢٥٠٠، واللسان (نبأ) ١/١٦٢، و (نبو) ١٥/٣٠٢.
٢ ينظر: القاموس (نبأ) ٦٧.
٣ ينطر: الكتاب ٤/٣٩٥، وشرح أبنية سيبويه للجرمي٤٥٤، والمنصف ٢/١٨٤، ٣/٨، وسر الصناعة ١/١٧٣، وشرح الكافية الشافية ٤/٢٠٥١، وسفر السعادة١/٢٨.
٤ ينظر: الكتاب ١/٢٢، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرافي ١/١٣٨، والمنصف ٢/١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>