للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعِدادِ ومن جعله (فِعْلالا) فهو من: عَدَن) ١.

والأقرب عنده أنَّه من العَدِّ؛ لأنَّه جُعل بمعنى: الوقت.

وأمَّا (فُعَّال) و (فُعْلان) فيتداخل منه (ر ب ب) و (ر ب ن) في (رُبَّان) كُلِّ شيء؛ وهو مُعظَمُه وجَماعَتُه، ورُبَّان السفينة الّذي يقودها؛ وهو يحتمل الأصلين، والأقرب عند الصَّغانيِّ (ر ب ن) لقولهم: تَرَبَّن فُلانٌ٢؛ أي: صار رُبَّانَ سفينةٍ.

ومن: (الدُّكَّان) وهي: الدَّكَّة المَبْنِيَّة للجلوس عليها؛ وهو يحتمل الأصلين (د ك ك) و (د ك ن) ٣.

فمن اشتقه من قولهم: (دَكَنْتُ الشيء أَدْكُنُهُ دَكْنًا) إذا نَضَدْتُ بعضه فوق بعض؛ فأصله عنده (د ك ن) ووزنه (فُعَّال) وهو محكي عن ابن دريد٤.

ومن اشتقَّه من: الدَّكِّ، لقولهم: أَكَمَةٌ دَكَّاء؛ إذا كانت منبسطة، فهو عنده من (د ك ك) ووزنه (فُعلان) .

ومن ذلك تداخل (ر م م) و (ر م ن) في (رُمَّان) وهو الفاكهة المعروفة؛ وقد اختلفوا في أصله٥:


١ التهذيب ٢/٢١٩، ٢٢٠.
٢ ينظر: التكملة (ربن) ٦/٢٣٧.
٣ ينظر: المصنف ١/١٣٥.
٤ ينظر: الجمهرة ٢/٦٨٠.
٥ ينظر: الكتاب ٣/٢١٨، وما ينصرف ٣٧، والمنصف ١/١٣٤، والمحتسب ١/٨٧، وشرح الشافية الكافبة ٤/٢٠٤٥، وشرح الشافية للرّضي ٢/٣٨٨، وشرح المراديّ ٥/٢٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>