للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَطَرَباً وأَنْتَ قِنَّسْرِيٌّ ... والدَّهْرُ بالإنْسَانِ دَوَّارِيٌّ ١

وهو يحتمل الأصليين:

فذهب الجوهريّ إلى أنّه ثلاثيٌ من (ق س ر) بزيادة النُّون٢؛ فوزنه - حينئذٍ - (فِنَّعْلِيٌّ) .

وذهب ابن دريد إلى أنّه رباعيٌّ من (ق ن س ر) بأصالة النُّون٣، وتابعه الصّغانيّ فذكره في الرّباعي، وردّ على الجوهريّ بقوله: "وذكر الجوهريّ القِنَّسرِيَّ في (ق س ر) ظنّاً منه أنّ النُّون زائدة؛ واشتقاق: تَقَنْسَرَ منه يدفع ذلك، وموضع ذكره في هذا الموضع [يعني: ق ن س ر] وقد ذكره ابن دريد والأزهريّ٤في الرّباعي) ٥. وما ذهبوا إليه -هنا- هو الأقرب؛ لقولهم: (تَقَنْسَرَ الإنسَانُ) إذا شَاخَ، وتَقَبَّضَ. قال الشَّاعر:


١ ينظر: ديوانه (بتحقيق د. عبد الحفيظ السّطلي) ١/٤٨٠.
٢ ينظر: الصِّحاح (قسر) ٢/٧٩١.
٣ ينظر: الجمهرة٢/١١٥١.
٤ ينظر: التهذيب٩/٣٩٤.
٥ التكملة (قنسر) ٣/١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>