للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القُرَادُ، ومنه قولهم: الجار الحَسْدَلِيُّ: الَّذي عينه تراك وقلبه يرعاك؛ وقد نصّ فيه على أنّ اللاّم زائدة١؛ لأنّه من الحسد فكان حقّه أن يذكره في الثّلاثيّ (ح س د) .

وذكر الصَّغانِيّ (يَعْراً) وهو حبل - في (ي س ت ع ر) ٢ على الرّغم من أنّ الكلمة ثلاثيّة؛ ولا وجه لذكرها في أصل خماسي.

ج- (لسان العرب) لابن منظور:

في هذا المعجم مواد كثيرة في غير موضعها؛ ومنها مادّة (هـ ن ب ث) وجاء فيها ما نصّه: (والهَنْبَثَةُ: الاختلاط في القول. ويقال: الأمر الشّديد، والنّون زائدة) ٣ فلا وجه لذكرها في هذا الأصل؛ مع إقراره بزيادة النّون. وموضعها هو: (هـ ب ث) .

وجاء في مادّة (ق ن ور) : "القَنَوَّرُ: بتشديد الواو: الشّديد الضّخم الرأسِ من كُلِّ شيء، وكلُّ فظٍّ غليظ...والقِنَّوْرُ: العبد عن كُرَاعٍ. قال ابن سيده: والقِنَّوْرُ: الدَّعِيُّ وليس بثبت...قال أحمد بن يحيى في باب (فِعَّوْل) : القِنَّوْر: الطّويل والقِنَّوْرُ العبد...والقِنَّارُ والقَنَّارَةُ: الخشبة يعلّق عليها القصّاب اللّحم...وقَنَّوْر: اسم ماء...وفي نوادر الأعراب: رجلٌ مُقَنْوِرٌ ومُقَنِّرٌ...إذا كان ضخماً سَمْجاً، أو معتمّاً عُمَّةً جافيةً"٤.


١ ينظر: التكملة (حسدل) ٥/٣١٧.
٢ ينظر: التكملة ٣/٢٤٢.
٣ اللّسان ٢/١٩٩.
٤ اللسان ٥/١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>