للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهمزة؛ إتباعاً لضمّ الباء؛ فقالوا: (أرْبُونٌ) ١.

وذهب بعضهم إلى أنّ (العَرَبون) بالفتح - هي اللّغة العالية، وأنّ (العُرْبُون) لغةٌ فيه٢.

وذكر ابن الأثير أنّه ربّما سمّي بذلك؛ لأنّ فيه إعراباً لعقد البيع٣؛ فيكون - حينئذٍ - عربياًّ لا معرّباً، وإن صحّ هذا فموضعه (ع ر ب) وإن صحّ أنّه معرّبٌ - وهو الأقرب لشبه الإجماع عليه - فمكانه (أر ب ن) أو (أر ب ون) .

وممّا جاء في أربعة مواضع (السَّنة) واحدةٌ؛ السّنين؛ ومنه قولهم: (أَسْنَتُو) أي: أصابتهم السّنة؛ وهي: الجَدْب، وقولهم: أرضٌ سَنِتَةٌ ومُسْنِتَةٌ؛ أي: لم تنبت، وعامٌ سنيتٌ ومُسْنِتٌ، فقد ذكره الفيروزاباديّ في أربعة مواضع؛ وهي: (س ن ت) ٤ و (س ن هـ-) ٥ و (س ن ي) ٦ و (س ن و) ٧.

ولا شكّ في أنّ لتداخل الأصول في هذه الكلمة وما اشتقّ منها النّصيب الأوفر في وضعها في أربعة مواضع في (القاموس) إذ اختلفوا في


١ ينظر: المعرّب ٤٥٦، ٤٥٧، (هامش رقم ٤٥٦) .
٢ ينظر: المصباح المنير ٤٠١.
٣ ينظر: ٣/٢٠٢.
٤ ينظر: القاموس ١٦٠١.
٥ القاموس١٦٧٣.
٦ القاموس ١٦٧٣.
٧ القاموس ١٦٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>