خاصّاً؛ فبلغت مواضعه النّقدية في هذا الجزء منه سبعة وأربعين موضعاً١.
ويمكن الكلام عما في (نُفوذ السَّهم) من خلال النّقاط التّالية:
أ- التّوزيع الإحصائيّ للنّقدات:
استأثر التَّداخل بين الثّلاثيّ والثلاثي باهتمام الصَّفَدِيّ؛ فوجّه جانباً من جهده النّقدي له، إذ بلغت ملحوظاته فيه ثمانية وثلاثين موضعاً؛ في حين لم تتجاوز ملحوظاته في تداخل البناءين تسعة مواضع، لتداخل الثّلاثيّ والرّباعي، ولم أجد فيه نقداً لتداخل الثّلاثيّ والخماسي أو الرُّباعيّ والخماسيّ.
ويكوّن ما تقدَّم النِّسب التّالية:
تداخل الثّلاثيّ والثّلاثي ٨٥, ٨٠%
تداخل الثّلاثيّ والرّباعي ١٥, ١٩%
ويظهر من خلال هاتين النّسبتين التّشابه الكبير بين (نُفوذ السَّهم) و (التّنبيه والإيضاح) .
ب- منهج الصَّفَدِيّ في النّقد المعجمي:
درج الصَّفَدِيّ على إيراد عبارة الجوهريّ بنصِّها، أو جمع عبارات متفرّقةٍ؛ ليردّ عليها؛ وهو –في هذا - يوافق طريقة ابن برّي؛ حتّى قيل عنه