للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تركيب: ح ط أ"١.

وكان المجد يلتزم - في أسلوبه في الاعتراض - بعبارات فيها تصريح باسم الجوهريّ؛ كقوله: (وهم الجوهريّ) ٢ وهي أكثر عباراته استعمالاً، وقوله: (وذكر الجوهريّ إيّاه في (...) غلط) ٣ وقوله: "وذكر الجوهريّ (...) هنا غير سديد) ٤ ومن أقسى أساليبه قوله في حقّ الجوهريّ: (وذكره هنا وهم للجوهريّ؛ وكلّ ما ذكره من القياس تخبيط"٥.

ولعلّ في طريقة المجد هذه ما يفسّر ميل أكثر المتأخّرين للجوهريّ، والانتصار له، ولو برأي مرجوح؛ كما فعل ابن الطّيّب الفاسي، وداود زاده، والتّادليّ، وقلّ من انتصر للفيروزآباديّ، مع أنّ الصّواب كان حليفه في معظم المواضع النّقديّة الَّتي أثارها.

ومن طرق العرض عند المجد: نزوعه إلى الاختصار الشّديد، وهو ما يوافق منهجه العام في معجمه، وربّما أدّى الاختصار إلى خفاء مراده؛ لا سيّما على القارئ العادي، أو غير المتخصّص؛ ألا ترى إلى قوله:


١ القاموس٤٦.
٢ القاموس (أتأ) ٤١.
٣ القاموس (ذحج) ٢٤٣.
٤ القاموس (جسد) ٣٤٨.
٥ القاموس (لوك) ١٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>