للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- بعد ما ذكره هنا ١ - وافق الجوهريَّ هناك؛ فذكره غير منبّهٍ على خطئه"٢. وقد كثر هذا عند داود زاده حتّى صار جزءاً بارزاً من منهجه٣.

ومن منهجه: الحرص على الكشف عن مصادر الفيروزآباديّ في النّقد؛ لتمييز ما كان مسبوقاً فيه من غيره؛ كقوله معقّباً على نقدٍ لصاحب القاموس: "وقد سبقه بذلك الاعتراض الشّيخ ابن برّي، وذكره في (ميد) على ما سيجيء"٤ وقد كثر هذا عنده - أيضاً٥.

وبقي أن أشير إلى أنّه كان معنيّاً عناية ظاهرة بالإشارة إلى مصادره في نقده الأصول، وقد كاد أن يلتزم ذلك في كلِّ ما ذكره. ومن أظهرها (المقاييس) و (المجمل) لابن فارس٦، و (التّنبيه والإيضاح) لابن


١ أي في (م ق أ) .
٢ الدُّرّ اللَّقيط ١٢ب، ١٣أ.
٣ ينظر: الدُّرّ اللَّقيط ٥أ، ب، ٦ب، ٧أ، ١١أ، ١٢ب، ١٣أ، ٢٠أ، ٢١ب، ٢٢أ، ٢٦أ، ٢٧أ، ٤١ب، ٥٨أ، ٦٩ب، ١٤٨ب، ١٤٩أ، ١٦١ب، ١٧١أ، ١٩٦ب.
٤ الدُّرّ اللَّقيط ٥٧ب.
٥ الدُّرّ اللَّقيط: ٤ب، ٥٧ب، ١٠٣أ، ١٠٤أ، ١٢٩أ، ١٤٩ب، ١٥١ب، ١٦٢أ، ١٦٤أ، وغيرها.
٦ الدُّرّ اللَّقيط ٢٠ أ، ٣٦أ، ٤١ب، ٥٣أ، ٥٨أ، ٦٩ب، ٨٤أ، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>