للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيانها١ وعليه كان الصّواب في جانب الفيروزآباديّ.

والثّاني ممَّا أخذه الدّكتور رضوان على المجد؛ وكان في تداخل الأصول؛ هو: ما وهّمَ المجدُ فيه صاحبَ الصّحاح ثمّ تابعه فيه، وقد اكتفى فيهما بمثالين كلاهما من التّداخل، وهما: (الأشاءُ) و (الآلاء) ذكرهما المجد في المهموز، وأعادهما في المعتلّ٢. والمؤلّف ينتقده - هنا أيضاً - بما قاله الشِّدياق٣.

وثالث ما انتقده الدكتور رضوان ممَّا عرض فيه للتّداخل، أنَّ المجدَ وهَّم الجوهريَّ، وهو الواهم، واستدلّ بمثالين؛ وهما (التَّخْرَبُوت) و (اكْلأَزَّ) ٤ وردّ على المجد بما قاله التّادلي في (الوشاح) ٥ والشِّدياق في (الجاسوس) ٦.

٤- الدّكتور مسعود بُوبُو:

صدر له كتاب، سنة ١٩٨٢م، بعنوان (أثر الدّخيل على العربيّة


١ ينظر: ص (٤٠٩) من هذا البحث.
٢ ينظر: دراسات في القاموس المحيط٣٥٣.
٣ ينظر: الجاسوس٣٥.
٤ ينظر: دراسات في القاموس المحيط٣٥٦.
٥ ١٨ب.
٦ ٥١٠، ٥١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>